الآداب
وجار
رواية عاطفية مليئة بالإثارة والتشويق ومما جاء بين أسطرها:
صقيع يتسلل إلى عظامها, رعشة خفية تسرى بجسدها كالمخدر لا تعلم مصدرها, كادت قدمها تنزلق لتقع من على حافة البئر التى تقف عليها, نظرت حولها بعيناها التى ترقرقت بالعبرات, لا يوجد أحد هنا ليساعدها
سمعت صوته الشجىّ يناديها, وجدته أسفل بداخل هذا البئر المظلم يمد يده إليها مع إبتسامته الودودة, ترددت قليلاً قبل أن تستجيب له لكنه طمئنها باماءة من رأسه وعيناه تقول:
“ثقى بى ولا تخشى شئ وانتِ معى”