الآداب
كنت أميرًا
كنت أميراً بائساً ، أميراً بائساً لم أعد الآن ، أنا ضفدع : كرراك . ربما تلك العجوز ما كانت ترمي لعنة علي ، ربما كانت تمنحني حياة حديدة بطريقتها الخاصة هناك طرق غامضة ، لا يستوعبها دماغ إنسان فكيف يستوعبها دماغ ضفدع كان إنسان ؟ فكر الأمير الضفدع ضاحكاً . فوق السطح تحركت الأأميرة في ثوبها الأحمر وتاجها الذهبي . استدار الأمير الضفدع أدار ظهره للأميرة للقصر ، للناس ، قفز عالياً . عيناه مغمضتان جسده يمتد كالسهم في الفضاء ، الهواء يداعب جلده الناعم .