الآداب

قمر

ندما تُقدَّر قيمة الإنسان بحسابِ المادة.. عندما تُلغى – تماماً- أي حساباتٍ أخرى متعلِّقة بآدميته وإنسانيته .. حينها.. يُسحَق كُلّ مَن هُم خارج نطاق تلك الحسابات الفَذَّة؛ لذنبٍ لم يقترفه أحدهم ! فقط.. لأنهم وُجِدوا – في هذه الدنيا – فقراء ، في زمنٍ ينظر للفقير نظرة إحتقار ، وكأن مقياس الآدمية أصبح المادة ولا شيء سواها ! لتنقلب الآيات وتُعكَس الأدوار؛ فيُظلَم المظلوم فوق ظُلمِه أضعافًا ويزداد الظالم جبروتًا و طغيانًا.. فـ مرحبًا بك في زمن العبثِ !!

 


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه:

تم كشف مانع الإعلانات

رجاء تعطيل مانع الإعلانات لكي تدعم موقعنا شكرا