غزل البنات
رواية رومانسية عن الحب و عمّا يدور في عقول البنات.
عن شيء ما يبدأ منذ طفولتهن،بل ربما يولد معهن ويستمر طويلا… عن تلك الأسرار تدور أحداث الرواية التي لا تخلو من الإثارة والغموض … وأما لماذا “غزْل البنات” وما علاقته بالحب….فلابد أن تقرأ للنهاية. “لكل فتاة تعيش على كوكب الحب” وتبحث في أحلامها وخيالاتها عن فارس الأحلام وتنسج وصفه ورسمه بريشة لا تعصيها ولا ترفض لها طلبا لكل فتاة تهرب من الواقع الى قصر الحب وأميره الفارس الوسيم الذي يبسط لها يديه فيعانق كفيها ويرسم لها حلما ورديا بعطر الحب وشغف الأشواق وسحر الغرام لكل فتاة تموج أحلامها بين قصص الحب الأسطورية .. تتقاذفها بين مد وجزر لكل فتاة سئمت خيالاتها وافتقدت واقع ينبض بالحياة.
إقتباسات : “الحب لا يحتاج إلى وسامة ولا رشاقة ولا مال ليستمر، الحب أن تحب زوجتك بكل ما هي عليه، وكل ماكانت عليه وكل ما ستكون عليه، ويكون كلاكما أمام الآخر روحه التي تتحرك وكأنها تعيش فيه ويعيش فيها وقلبها يدق في صدره وقلبه يدق في صدرها.” — “نحتاج أحيانًا لرحلات قصيرة دون أن نفارق مكاننا الذي نعيش فيه، بلا أمتعة ندسّها في حقيبة نحملها، وحيث لا نبحث فيها عن تذكرة سفر، قفزة عالية، وأجنحة ملائكية، وتحليق إلى سماء يتوسطها بصيص هلال، لا نجم حوله ينافسه، ولا سحب تحجب روعته.. حيث نبني قصورا وتسكنها أرواحنا الحائرة بحثا عن رائحة السعادة وبصيص الأمل..” هل نحن اشخاص كاملين ..؟! ام ان كل شخص لديه عيوب ومميزات ..؟! وليس هناك من هو كامل ..؟!