طريق العودة
تدور أحداثها حول شاب يعمل مهندساً معمارياً (إبراهيم) يمتلك مهارة كبيرة وحساً فنياً رائعاً فى عمله ، التحق بالخدمة العسكرية الإجبارية فى أوائل النصف الأخير من القرن العشرين ، ولأنه كان ماهراً فى رسم الخرائط المعمارية استغله الجيش فى تصميم وحدات المجندين ، وبعد انتهاء خدمته العسكرية بدأ يلمع نجمه فى عالم التصميم المعمارى ، ولكنه مع مرور الوقت لم يكتف بالتصميم فقرر أن يخوض غمار التجربة وأن يعمل فى المقاولات المعمارية ، والمقاولات تتطلب رجلاً يعرف الواقع ويستطيع أن يتفاعل معه ، أما إبراهيم فطبيعته كفنان لا يكفيه إلا الخيال ، انقلب حاله من مكسب إلى خساره وأصبح ينفق من جيبه على أعماله بدلاً من أن يكسب من روائها ، كره حياته وبيته ، ومل زوجته وولده ، فترك كل شيء خلفه ورحل … أين رحل؟ وماذا فعل؟ “طريق العودة” هى قصة حقيقية فى واقعنا المعاصر ولكن “يوسف السباعى” غير نهايتها حتى يخبر صديقه صاحب القصة أن هذه هى النهاية التى كانت يجب أن تكون.