أبحاث

طائفة المنبوذين في الهند وتأثرهم بالإسلام    د.  وفاء محمود عبد الحليم

   د.  وفاء محمود عبد الحليم

 

احتلت طبقة المنبوذين أسفل السلم الطبقي الهندي، وعلى الرغم من الواجبات الثقيلة الملقاة على عاتق هذه الطبقة من خدمة الطبقات الأعلى، كما أنها عدت عماد الصناعة الهندية، إلا إنهم عانوا من ظلم اجتماعي كبير، ومع دخول الإسلام الهند حدثت بعض التغييرات في وضع المنبوذين.

ودراسة أوضاع المنبوذين في الهند، وردت متفرقة في ثنايا الدراسات التي تعرضت لدراسة التاريخ الاجتماعي للهنود، ويقوم البحث على تجميع الدراسات التي قامت على دراسة أوضاع المنبوذين في الهند، ومدي تأثير الإسلام عليهم، ومن الجدير بالذكر أن أوضاع المنبوذين في الهند اختلفت من ولاية لأخري، كما أن تأثير الإسلام عليهم اختلف من مكان لآخر.

وينقسم البحث إلى عدة محاور:

أولاً: عرض لوضع المنبوذين في الهند.

ثانياً: تأثير الإسلام على المنبوذين.

ثالثاً: تأثير الإسلام على نظرة المجتمع الهندي للمنبوذين.

 

أولاً: عرض لوضع المنبوذين في الهند

خضع الهندوس لنظام طبقات صارم، ترجع نشأته إلى قدوم الآريين إلى الهند الذين اعتقدوا أنهم أسمى من الدرافيديين، والقبائل الأهلية المرتحلة التى تسكن الغابات، ولذلك عملوا على الفصل بينهم بنظام طبقى صارم، كان له أعمق الأثر على الحياة الهندية، فقد كان بمثابة القانون الذى يحكم الهند بأسرها، ويسمونه “ذار ماشا سترا” أى النصوص العرفية التى تفصل ما للطبقات من نظم وواجبات. وقد كتبها رجال من البراهمة من وجهة نظر برهمية خالصة. وأقدم هذه النصوص “تشريع مانو”، وهو التشريع الذى يحدد سلوك المجتمع الهندى كله، وعلى الرغم من عدم اعتراف الحكام المسلمين به إلا أنه اكتسب كل ما للقانون من قوة داخل حدود نظام الطبقات.

وقد ازداد هذا النظام الطبقى تشدداً فى العصر الفيدى مع زيادة الاحتكاك بالشعوب الأجنبية، وقد قام النظام الطبقى في العصر الفيدى على أساس اللون ثم أصبح الأساس في العصور الوسطى الهندية هو المولد.[1]

ويذكر “نهرو” أن نظام الطبقات المتحجر بدأ بخط صارم فصل بين الآريين وغيرهم الذين قسموا إلى العروق الدرافيدية والقبائل الأهلية، وكان الآريون مزارعين، وكانت الزراعة تعد مهنة نبيلة، وكان للمزارع أن يعمل بالكهانة وغيرها، وقد قصد بالتقسيمات الطبقية تمييز الآريين عن غيرهم، ولكن ما لبث أن طبق على الآريين أنفسهم، فلما تزايد التخصص وتقسيم الأعمال اتخذت الطبقات الجديدة شكل طبقات اجتماعية متحجرة، وبذلك اعتبر نظام الطبقات حلاً سلمياً بدلاً من استئصال شأفة الشعوب المفتوحة، هذا بجانب نزعة العقل الهندى إلى التخصيص وتوزيع العمل.

        وتبعاً لذلك انقسم المجتمع الهندى إلى أربع طبقات رئيسية: الطبقة العليا هى طبقة البراهمة، وتليها طبقة الكشتارية وهى طبقة الحكام والمحاربين، وتليها طبقة فايشيا وتضم التجار والزراع والصناع، وتحت هؤلاء تأتى الطبقة الرابعة “شودرا” التى تضم الصناع والعمال غير البارعين باستثناء الزراع، وقد ضمت طائفة المنبوذين.

        وتنقسم طبقة الشودرا إلى طائفتين: “الشودرا النقية” وهى التى تحترف الصناعة والتجارة فى المدن والخدمة فى المنازل، وهذا الفريق يجوز لمسه، ولكن سواد الشودرا يعدون أنجاساً لا يجوز لمسهم، وهؤلاء هم المنبوذون، وإذا لمس رجل من الطبقة العليا منبوذاً أصبح جسمه وملابسه نجسه، وعليه أن يغتسل فى نهر الكنج ليتطهر.

ومن المنبوذين طبقة لا يجوز الاقتراب منهم حتى لا تتلوث أنفاسهم كما يحرم النظر إليهم، ويعاقب المنبوذ عقاباً صارماً إذا خرج عن ذلك، كما فرض مانو مجموعة من العقوبات القاسية على كل منبوذ يحاول أن ينال قسط من التعليم، بأن يصب الرصاص المصهور في أذنى المنبوذ الذى يسمع ـ ولو عن غير قصد ـ نصوص الفيدا وهى تتلى. [2]

ومن الأمثلة على عناصر المنبوذين الكول الشرقيين، القاطنين في جهوتاناغبور، وهي منطقة متوسطة بين هضبة الولايات الوسطي والسهول المجاورة لمصب نهر الجانج، وقد ظلوا حتي العصر الحديث لم يخرج أكثرهم من دور الهمجية الأولي، ويمتد عنصرهم إلى وادي الجانج، وإخوانهم الكول القاطنين في المنطقة الغربية يعدهم البراهمة شودرا، ويستخدمون في المدن للقيام بأشق الأعمال.[3]

تأثير الأسلام على المنبوذين:

        وقد كان للإسلام تأثير كبير على وضع المنبوذين، لتأثر الهنود الخاضعين للحكم الإسلامي بالمساواة والحرية التي نادي بها الإسلام، وقد كان ذلك صدمة عنيفة للعقل الهندى، أفادت الهند كثيراً فى التلطيف من شدة النظام الطبقى، وخاصة فى المناطق التى خضعت للحكم الإسلامى، وكان ذلك باعثاً قوياً لظهور دعاة للإصلاح الاجتماعى ونبذ النظام الطبقى وتحرير المنبوذين.

وذلك لتأثر الهنود الخاضعين للحكم الإسلامي فى الشمال الهندى بالمساواة والحرية التى أدخلها الإسلام معه إلى الهند، فلا تقسيم طبقى ولا حرمان من التعليم ولا تقسيم للحرف والصناعات، وقد كان ذلك صدمة عنيفة للعقل الهندى أفادت الهند كثيراً فى التلطيف من شدة النظام الطبقى وخاصة فى المناطق التى خضعت للحكم الإسلامى، وكان ذلك باعثاً قوياً لظهور دعاة للإصلاح الاجتماعى ونبذ النظام الطبقى وتحرير المنبوذين. وقد ذكر الأستاذ اين. سى. مهتا أن فطرية التعاليم الإسلامية والمساواة أثرتا فى الهند تأثيراً كبيراً، وكان للمساواة مظاهر كثيرة كصلاة الجماعة وصيام رمضان والزكاة والحج وغيرها من شرائع الإسلام، وقد وجد الهندوس الذين يئنون تحت وطأة الطبقية الجائرة ملاذاً فى الإسلام.[4]

ويكثر المنبوذين فى الجنوب ويقلون في الشمال نسبياً كما تقل القسوة فى معاملتهم فى الشمال عنها فى الجنوب.[5]

وكان نظام الطبقات فى بلاد المليبار من أهم أسباب انتشار الإسلام بها، فيذكر الشيخ زين الدين فى الجزء الثالث من كتابه “تحفة المجاهدين”  بصدد حديثه عن عادات وتقاليد الهندوس فى المليبار: إذا لمس أو قرب فرد فى الطبقة السفلى من شخص من الطبقة العليا فلا يجوز له تناول الطعام قبل أن يغتسل. وإذا خالف أحد هذه القاعدة فيطرد من طبقته بل ومن مذهبه، وكذلك ممنوع على الطبقات العليا تناول طعام مصنوع بأيدى أفراد من الطبقة السفلى.

وإذا تزوج فرد من الطبقة العليا بامرأة فى الطبقة السفلى أو تزوج شخص من الطبقة السفلى بامرأة من الطبقة العليا فيطرد كل من الرجل والمرأة من الطبقة العليا من مذهبه .

كما كتب السائح “دونو” Thevanot عن نظام الطبقات فى المليبار : وفى المليبار طائفتان معروفتان باسم “ناير” و”بلين” وإذا اقترب فرد من الطائفة الأخيرة بشخص من الطائفة الأولى تنجس ناير طبقاً للاعتقاد الشائع. ويجب على ناير قتل ذلك البلين وإلا إذا علم الملك بهذا يصدر أمره بقتل ناير. وإذا وقع ناير فى مثل هذه الفضائح فليس أمامه إلا الفرار من بلده أو اعتناق الإسلام،  وكان الإسلام لطائفة بلين المنبوذة ملجأ للنجاة من هذه العيشة الوضيعة، لأنهم بدخولهم الإسلام ينعمون بالمساواة مع  سائر المسلمين وبالاحترام من سائر الطوائف.[6]

 


ورغم ظروف المنبوذين التى قد تدفعهم لنبذ الهندوسية والدخول فى الإسلام إلا أن المسلمين لم يحاولوا أن يدخلوا المنبوذين خصيصاً فى الإسلام، فقد كانت الحكومات الإسلامية فى الهند قادرة على سن القوانين التى ترفع من مستواهم وتعاملهم معاملة حسنة تجذبهم إلى الإسلام، لكن الحكام لم يتجهوا لذلك، كما أن المسلمين تأثروا فى معاملتهم لهم بمعاملة الهندوس لهم، ولو عاملوهم معاملة تشعرهم بآدميتهم لدخلوا أفواجاً فى الإسلام. وقد دخل كثير من المنبوذين فى الإسلام، وإن كان دخولهم نتيجة الجهود الفردية للمسلمين.[7]

وهناك استثناءاً ملحوظ فى البنغال ، فقد تحولت إحدى طوائف المنبوذين جملة للإسلام على أثر الفتح الإسلامى للبنغال، وقد كانوا شديدى الحماسة للدين الإسلامي.[8] وسبب ذلك يرجع إلى ما عانوه من اضطهاد شديد قبل الفتح الإسلامي، ففى القرن الثانى عشر الميلادى غزت البنغال الشرقية أسرة هندوكية متعصبة جاءت إليها من الجنوب، وطبقت نظام الطبقات الهندوكى بصرامة وشدة وتعصب.

فلما فتح المسلمون البنغال وتغلبوا على هذه الأسرة وبشروا بالدين الإسلامى، جذبت دعوة الدعاة والتجار المسلمين  المغلوبين على أمرهم مما رأوه فى الدين الجديد من مساواة وتسامح لم يجدوه فى الديانة الهندوكية، فاقبلوا على اعتناقه.[9]

فكان الإسلام فرصة للمنبوذين ليتحرروا من عبوديتهم، فبإسلامهم يرتقوا إلى مرتبة غيرهم من المسلمين على قدم المساواة، ولا يستطيع أحد أن يميز بينهم وبين غيرهم، بل منهم من يدعى الآن أن أجداده من العرب الفاتحين.[10]

وقد جذبت فكرة الإخاء والمساواة المنبوذين للإسلام، و يعتقد كثير من المؤرخين أن غالبية من اعتنق الإسلام فى الهند من أبناء الطبقات الدنيا وخاصة فى البنغال، إلا إن بعض أبناء الطبقات العليا دخلوا فى الدين الجديد، ولكن ذلك كان يتم فى معظم الأحيان لأسباب سياسية أو دينية.[11]

ولكن ليس من الصواب القول أن غالبية البنغاليين المسلمين كانوا من الطبقة الدنيا فقد انجذب للإسلام أيضاً أعداد كبيرة من الطبقة العليا المتعلمة من الهندوس، فالبراهمة والكاياثا المتعلمون والمستنيرون احتلوا مكاناً متميزاً في بلاط الحكام المسلمين في البنغال، وشغلوا المناصب العليا في الدولة، وبذلك حظوا باتصال مباشر مع الحكام المسلمين، ولكونهم الطبقة المتعلمة في المجتمع الهندي فكانوا الأقدر على فهم تعاليم الإسلام العظيمة، والدخول في حظيرة الإسلام.[12]

وقد أحدث الفتح الإسلامي للبنغال هزة عنيفة للمجتمع الهندي بها، ففقدت طبقة البراهمة قوتها وسلطتها على المجتمع، وأصبح لكلا البراهمة والشودرا جشع شديد لتحقيق الثروة، وانقسم الناس ما بين “كولينا” و”سروتيا”، والناس من أي جماعة لهم حرية الزواج من “الكولينا” ( الطبقة الدنيا)،  وأصبحوا فخورين بتسمية أنفسهم “سروتيا” (الطبقة العليا).

واستطاعت طائفة من الطبقة الدنيا ، ومنهم المنبوذين أن تحقق ثروة وتمتلك قوة، وأهمل العمل بتعاليم الفيدا، كما وصلت طبقة من الهنود لمكانة عالية لشغل وظائف هامة في الدولة، فمنهم من عملوا كوزراء وموظفين في البلاط السلطاني، وأطلق عليهم “راي رايان”، وانتشرت هذه الطائفة مع إخوتهم وأتباعهم في البنغال كلها، وتعاونوا مع الحكام المسلمين الذين أصبح ولائهم لهم، واستعان بهم المسلمون في وظائف متعددة، فعملوا كجامعي للضرائب، وفي تزويد الجيش السلطاني بالإمدادات

وقد وجد المنبوذون الذين يئنون تحت وطأة الطبقية الجائرة ملاذاً فى الإسلام، فبإسلامهم يرتقون إلى مرتبة غيرهم من المسلمين على قدم المساواة، ولا يستطيع أحد أن يميز بينهم وبين غيرهم، بل منهم من يدعى الآن أن أجداده من العرب الفاتحين، وبذلك يتضح التأثير الكبير للإسلام على طائفة المنبوذين.

وكان لتأثر الهندوس بالإسلام أن ظهرت حركات إصلاحية هندية تدعو إلى إصلاح أحوال المنبوذين، ومن أهم هذه الحركات حركة البهاكتي، وهي من أهم التيارات الفلسفية الدينية التى ظهرت فى الهند نتيجة تأثر الفكر الهندوسى بالإسلام، فقد أثرت عظمة الإسلام وسماحة تعاليمه في كثير من الهنود، فأهم ما أدخله الإسلام إلى الهند الوثنية عقيدة التوحيد والعدالة الاجتماعية والحرية وتتضمن حرية العقيدة، فللإنسان أن يعتنق ما شاء من الأديان السماوية متى دفع الجزية، وقد أوجب الإسلام الدعوة بالحسنى للإسلام، كما كفل الإسلام حرية الفكر وصان كرامة الإنسان[13].

ومن أهم ما ميز عقيدة البهاكتي ما دعت إليه من المساواة بين البشر جميعاً بدون تمييز بينهم، كما نادت بإخوة البشر جميعاً، ووجوب إزالة الفوارق التي تميز بينهم والتي أهمها صور العبادات والنظم الطبقية. وقد شددوا على ترك كل الطقوس والشعائر الدينية لإعتقادهم بعدم جدواها للوصول إلى الخلاص الذي لا يتأتي إلا بالعمل الصالح للإنسان وعبادة الرب الواحد، وقد ساوت البهاكتي بين الرجل والمرأة في الوصول إلى الخلاص. [14]

ويبدو تأثير الإسلام واضحاً فى تعاليم الحركة البهكتية التى نادت بها، فقد نادت بوحدانية الله والخضوع لمشيئته وإيثار الغير من خلال الحب وتكريس النفس لله والمجتمع، والرفع من شأن المنبوذين[15]، ويبدو من ذلك وضوح الصلة بين تعاليم الصوفية المسلمين والبهاكتى الهنود، حتى أنه من يستمع لمواعظ دعاة الفريقين يتعجب أنه لا يوجد أى اختلاف بين العقيدتين، مما يؤكد أنها ديانة واحدة، والأسماء المختلفة التى أعطيت لكلا الديانتين قامت بالتشويش على هذه الحقيقة.[16]

وقد أكد كثير من الباحثين هذه التأثيرات، فأوضح المؤرخ الهندي المعاصر “تارشند” الصلة بين تعاليم المدارس البهكتية التى تأسست في جنوب الهند وبين الإسلام وخاصة الصوفية.

ولما كان إتصال جنوب الهند بالإسلام مبكراً ، فقد ظهر تأثير الإسلام على الحياة الفكرية فى جنوب الهند بوجه عام من القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي وما يليه بصورة واضحة، وظهر هذا التأثير في فكر البهاكتي، ومن أمثلة ذلك تزايد الدعوة إلى التوحيد، والعبادة العاطفية، وإخضاع النفس، وتعظيم المعلم، والتسامح فى تطبيق نظام الطبقات، وقلة الاكتراث بالطقوس وحدها. وانتقلت الحركة البهكتية من الجنوب إلى الشمال، وتأثر بها غالبية المصلحون الدينيون فى عهد سلطنة “دهلى” والدول المستقلة عنها وفي عهد سلاطين المغول.[17]

وقد أدت الدعوة للتوحيد ورفع الحواجز الدينية والاجتماعية التى تعترض المنبوذين إلى اختمار العقيدة البكتية، وانتشر أتباع الحركة البكتية أو “بهكَتى”  من أمثال “راماناندا” و”كبير” و”دادو” و”رامداس” و”ناناك” و”شيتانيا” فى أنحاء الهند يبشرون بوحدانية الله، وبالحرية فى اختيار الدين، وفى أفكارهم تأثر شديد بالإسلام، وهذه العقيدة البهكتية إحدى المحاولات التوفيقية بين الإسلام والهندوسية.[18]

ومن الحركات الإصلاحية الهندية الأخري التي تأثرت بالإسلام فى تعاليمها ديانة السيخ[19] التى أسسها “جورو ناناك” في القرن التاسع الهجري / الخامس عشر الميلادي كانت تدعو إلي وحدانية الله، وحاولت التوفيق بين الهندوسية والإسلام، لذلك فإن عقيدة السيخ يمتزج فيها التصوف الهندي بالعقيدة الإسلامية، ومن أهم تعاليم “جورو نانك” إدانة عبادة الأوثان في جميع أشكالها، وإدانة نظام المنبوذين، ونادي بأن غاية الإنسان في الحياة هي نيل رضي الله والإخلاص في عبادته، ولذلك فمعتقدات السيخ الأساسية تتشابه تشابهاً كبيراً مع الإسلام.[20]

الهوامش:
[1] ديورانت, ول: قصة الحضارة: الهند وجيرانها، مج1، ج3، بيروت، دار الجيل، تونس، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، (د. ت)، ص164،163.
[2]  البعثة الأزهرية إلى الهند: دراسة لأحوال الطوائف والهيئات الإسلامية بالهند، ص74.
[3] جوستاف لوبون: حضارة الهند، ص179.
[4]  محمد أكرم الندوى: التبادل الثقافى بين الهند والعرب، ثقافة الهند، 1990، مج41، ع1، ص167.
[5]  البعثة الأزهرية إلى الهند: دراسة لأحوال الطوائف والهيئات الإسلامية بالهند، ص74.
[6]  محى الدين الألوائى:” مابلا”، ص49،48.
[7]  عبد المنعم النمر: تاريخ الإسلام فى الهند ، ص33،32.
[8] Xavier de Planhol,The World of Islam,New York,Second Printing,1967,p117.
[9]  جمال الدين الرمادى: الإسلام فى المشارق والمغارب، مطابع الشعب، 1960، ص42.
[10]  البعثة الأزهرية إلى الهند: المرجع نفسه ، ص77.
[11]  جواهر لال نهرو: اكتشاف الهند، ص160.
[12] Abdu Rahim. Social and Cultural History of Bengal, vol.1 ,p.65,66.
 [13] إبراهيم سيف الدين: العدالة الاجتماعية فى الإسلام، الدراسات الإسلامية، إسلام أباد، ربيع الأول 1390هـ/ يونية1970م، مج5، ع2، ص ص36:33.
[14] Chaurasia, Radhey Shyam, OP. Cit., p.123. ‏
[15] Prasad, Beni, OP. Cit.,p17,18.
[16] Wolpert, Stanley, OP. Cit., p51.
[17] سيد مقبول أحمد: العلاقات العربية الهندية، تعريب نقولا زيادة، بيروت، الدار المتحدة للنشر،1974م، ص49:46. محمد عبد الله الشرقاوي: الاتجاهات الحديثة في دراسة التصوف الإسلامي (مصادره  وآثاره) تحليل ونقد ، دار الفكر العربي، 1993م، ص105.
[18] جوستاف لوبون: حضارة الهند، ص132. همايون كبير: التراث الهندي، ص127، مجلس الهند للروابط الثقافية، بومباي، 1959م.  آثار الإسلام الثقافية فى الهند، ص 6، ثقافة الهند، ، مج7، ع4 ديسمبر 1956.
[19] كلمة السيخ تعني أتباع أو مريدي المصلح ، ومؤسسها هو “جورو ناناك” ومن جاء بعده من المعلمين، وكتابهم المقدس “آدي جرانث” الذي يحوي عقائدهم، وهو يتكون من كتابات المعلمين السيخ و غيرهم من كتابات بعض الأولياء وصوفية المسلمين والهندوس. خليل عبد الحميد عبد العال: تاريخ السيخ الدينى والسياسي ، ص14،13. عبد العزيز محمد الزكي: الفكر الهندي من الهندوكية إلي الإسلام ، ص120، 121.
[20]  إسماعيل العربى: الإسلام والتيارات الحضارية فى شبه القارة الهندية، ص55. جوستاف لوبون: حضارة الهند، ص143. العزيز محمد زكي: الفكر الهندي من الهندوكية إلي الإسلام ، ص120. محمد عبد الله الشرقاوي: الاتجاهات الحديثة في دراسة التصوف الإسلامي، ص118: 121. آثار الإسلام الثقافية فى الهند ، ص 6.
Radha Somi and Satsang Beas, Kabir The Great Mystic,p2.

 

 

 

 


اظهر المزيد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه:

تم كشف مانع الإعلانات

رجاء تعطيل مانع الإعلانات لكي تدعم موقعنا شكرا