الآدابانشطة ثقافية
زينب
تدور أحداثها داخل الريف المصري البسيط في أوائل القرن العشرين، ذلك الريف الذي كان مُلهمًا للأدباء والفنانين والشعراء، وقد صورت بيوت الفلاحين وحياتهم المفرحة أحيانًا والبائسة في أحيان أخرى، وقد تحولت الرواية إلى فيلم حامل لاسمها كان من باكورة الأعمال السينمائية الناطقة في عام 1930.
الرواية تقوم على الصراع بين ثنائية المجتمع والطبيعة، وتتجلى هذه الثنائية بصورة واضحة في الشخصيات، فـ”زينب” و”حسن” “وإبراهيم” هم أشخاص ينتمون إلى نماذج مجتمعية، تعيش داخل تقاليد وأعراف فُرضت عليها من محيطها الاجتماعي، لذلك فهي خارج دائرة الفعل باستمرار، تتلقى الأوامر والإرشادات من محيطها الاجتماعي دون مراجعة، بينما “حامد” هو ذلك الشاب المُتعلم الذي يُجسد المرآة الصافية للطبيعة وتنسجم تصرفاته مع محيطه.