رؤية جيل
1- أثناء السغر إلى مكان بعيد نكون بحاجه إلى التواصل مع أهلنا وأقاربنا على الهاتف ،، تأخذنا اللهفه ﻻستخراج أرقامهم ثم تنتابنا الصدمه عندما تسمع ” لقد نفذ رصيدكم ” “
لقد لعبت شركات المحمول بذكاء ممنهج ،، فلم تجعلها مكالمه مباشره يتحدث طرفاها ويتبادﻻ الشد والجذب فى معرفه أين ذهب الرصيد !!
أيضا تحدثنا الكاتبه هنا عن رصيد آخر نتحكم فيه ليس بأموالنا ،، بل بما آﻻت اليه قلوبنا تجاه أشخاص فمنحنا هذا كل عواطفنا وحبنا وسلبنا من هذه كل المشاعر التى كانت موجوده سابقه ..
ستعرفون كثيرا عن ” الرصيد العاطفى ” مع ابتسام أحمد
2- ليس الحب الحقيقى سوى وفاء متبادل ،، يعيشه اثنين فى عالم واحد ،، و يكتمل ركنه اﻷصعب عندما يكون ﻷشخاص تورات أجسادهم فى التراب ،، فتمنينا اﻷنفس للالتحاق بمن نحب ،، ليس إلا لكون روحنا هناك متعلقه فى هلهلات كفنه ،، وما الحياه إلا روح تنبض فيها كل معانى الحب ،، فما النفع لحياه بﻻ روح .. وهذا جعل بطلتنا تستعجل اللقاء فى الطريق الطويل إلى حبيبها ،، وهذا ما ستعرفونه فى ” الى حبيبى ” مع ايناس طنطاوى
3- نسمع كثيرا من أشخاص مقربين اتهامات حول تناقض شخصياتنا ،، معاملاتنا ،، بل وربما تكون أفكارنا متناقضه حول موضوع معين ،، الكون أيضا من حولنا يعيش التناقض فى أدق معانيه ،، بل إن التناقض سنه كونيه توضح الكثير من مقوله ” الضد يبرز الضد ” وهذا ما ستعرفونه فى ” كوكب التناقض ” مع محمود عبد الجبار
4- فكرت ف يوم ما ان بائعى السعاده قد يكونوا بائسين ف حياتهم الخاصه ولا يطيقونها ف بعض الاحيان
اتعلم ان ضحكات بعض الاشخاص ما هى الا ستارا يخفون وراءه همومهم واحزانهم .. وقدرتهم الفائقه ع اسعاد الناس ما هى الا دافع نفسى كى لا يصاب الاخرون بما هم فيه .. !!
اتعلم ان فاقد الشىء محتمل جدا ان يعطيه .. !!
اتعرف تفاصيل عن اشخاص مشهورين عاشوا ليضحكوا الناس ثم ف ظروف سيئه انتحروا !!
ربما لا تعرف … لكى تعرف فاقرأ ” عاش ليضحك الناس فانتحر ” مع ” محمد علاء