حديث الصباح
هذا الكتاب يُقرأ على مَهل تماماً كما تُرشَفُ القهوةُ على مَهل.. فعن هذا الكتاب فهو يتحدث عن مواضيع ورسائل تربويةٌ وأخلاقية بليغة تتناسب مع شتى القراء، بإسلوب قصصي سهل بسيط وممتع، ويدلل عليه الكاتب بقصص من التراث الشعبي، وبعض الأحداث التي دارت في زمن النبوة، وبعض الاحداث الواقعية. كما أن هدف الكاتب الأول هو إيصال رسائل تربوية وقيم إنسانية سامية، أصبحت نادرة في عصرنا الحالي، وما يميز الكتاب أن كاتبه يوجة رسائل هادفة من أول صفحات الكتاب حتى أخرها بطريقة مشوقة. إذا أعطاك أحدهم وردة وقال لك أزرعها ستبحث عن مكان يليق بالورد وتزرعها فيه من الغباء أن تزرع وردة في مزبلة، وبناتكم ورد فانظروا اين تزرعوهن إياكم أن تبحثوا في الخاطبين عن مال إن كثيراً من القصور التي تشاهدونها ليست إلا قبوراً دُفن فيها نساء أحياء وهن يمتن في اليوم ألف مرة هذه الوردة التي أعطاك الله إياها شتلة صغيرة فزرعها في تربة الإهتمام وسقيها في ماء المحبة لاتفرط بها إلا إذا كان طالبها حديقة أنا بعدكِ بخير لم يتحول قلبي إلي مضخة تافهة لأنك غادرته ودمي بخير مُذ كف عن حملك والجريان بك في أنحاء جسدي وشرايني لا تسأل عنك حين يعبرها دمي ولست فيه وخلاياي لم تقل لدمي : لستُ بحاجه إلي أوكسجنك هذا …آتني بها لأتنفس والزفير ليس حاراً كمان تعتقدين فلم يحرقني جمر رحيلك !