الآداب
بيت سيء السمعة
كان يستقبل سيل الذكريات وهو ينظر إلى الكرسي الذي طالعته منه بوجه لم يحفظ من ماضيه إلا أضعف الأثر. أرملة أضناها التعب والحداد ولكنها معتزة بانتصارات حقيقية. وحوت حوله الذكريات كأسراب من البنفسج. تذكر كيف تزوجت بنات البيت السيء السمعة واحدة بعد أخرى رغم ما سمع مراراً وتكراراً بأنهن بنات لم يخلقن للزواج ولن يسعى إلى الزواج منهن أحد. وكلما جاءه نبأ عن توفيقهن في زواجهن ذهل واختلت موازينه..