الآداب
الظل الشبيه
هل كان حلم أن أرى نفسى أسفل سلالم منزلى بنفس ملابسى
وشعرى يتطاير من حولى ، لا أدرى هل رأيت عين الشيطان أم كانت عيونى تلك يحيط بها السواد ، ولايظهر منها إلا توهج خافت ينم عن شر مستطير ، وصوت أشبه بفحيح أفعى شرسة يقول لى : أنت التالى !
نظرت لنفسى المنعكسة فى الأسفل ، ثم غبت عن الوعى مدة من الزمن.
حتى استيقظت على صوت زوجتى تنهرنى : أمير أين مفتاح السيارة ، لنذهب لزيارة أخيك أيهم الذى حاول الإنتحار أول أمس!
هنا أصابتنى القشعريرة وتذكرت الحلم الأسود كما أطلقت عليه، وصرخت صرخات متتالية : كلا لا أريد الموت