انشطة ثقافية

أشهر الكتاب المصريين

الجزء الثاني

نستكمل فى هذا المقال الحديث عن أشهر الكتاب المصريين

3- توفيق الحكيم (1898 – 1987)

توفيق الحكيم الكاتب المولود في مدينة الإسكندرية والذي يُلقب برائدِ المسرح الذهني (المسرحيات التي يصعب تجسيدها على خشبة المسرح)، هو أحد أعظم الشخصيات في الأدب العربي الحديث.
من أهم مسرحياته “أهل الكهف” و”رصاصة في القلب” و”الخروج من الجنة”، وأيضًا مسرحيته الشهيرة “نشيد الموت” الصادرة عام 1956 والتي استوحى محمد فوزي إحدى أغانيه في الأوبرا منها.

4- يحيى حقي (1905 – 1992)

كاتبٌ روائي مصري وُلد لعائلةٍ متوسطة الحال، عمل في بداية حياته محاميًا، ومثل أغلب أقرانه من أدباء مصر، كان حقي بعيدًا عن مجال الأدب عاملًا في الخدمة المدنية.
عمل أيضًا كمسؤولٍ في المكتبة الوطنية المصرية ومحررًا في مجلة “المجلة” خلال الفترة 1961 إلى 1971، وكانت مدخله إلى عالم الكتابة ولو أنها جاءت متأخرة.
كتب عدة مجموعاتٍ قصصية وروايةً واحدةً “قنديل أم هاشم” والكثير من المقالات.
ومن عناوينه المهمة الأخرى “أم العواجيز” و”عنتر وجولييت”.

 


5- طه حسين (1889 – 1973)

أحد أعظم وأكثر الكتاب المؤثرين في القرن العشرين هو طه حسين، الكاتب والمثقف المصري الكبير “عميد الأدب العربي”، وهو اللقب الأشهر للشخصية التي ساهمت مساهمةً فعالةً في النهضة العربية والتي كان لها عظيم الأثر في ترسيخ حركة الحداثة في الوطن العربي.
في حياته الدراسية دخل حسين كلية الآداب في جامعة الأزهر ودرس فيها الدين والأدب.
وأهم ما خلفه عميد الأدب العربي والذي فقد بصره نتيجة الرمد وجهل من عالجه كان كتاب “حديث الأربعاء” وكتاب “أديب” ورواية “دعاء الكروان”.

6- إحسان عبد القدوس (1919 – 1990)

إحسان عبد القدوس كاتبٌ وصحفيٌ وروائي مصري كبير، في بداية مشواره عمل كمحررٍ في صحيفتي الأخبار والأهرام، وتحولت معظم الروايات التي كتبها عبد القدوس إلى أفلامٍ سينمائيةٍ أثرت الثقافة والمجتمع المصري.
وُلد عبد القدوس ﻷبٍ محامٍ كان يريد أن يرى ابنه يسير على خطاه في دراسة القانون، الأمر الذي تحقق ولم يتحقق أيضًا؛ فقد درس إحسان عبد القدوس القانون فعلًا لكن سرعان ما تركه ليركز على مسيرته الأدبية.
بدأ الكاتب المصري كتابة القصصِ القصيرةِ والروايات ونصوصِ الأفلام عام 1944. وفي عام 1973 حاز إحسان عبد القدوس على أولى الجوائز عن روايته “دمي ودموعي وابتسامتي”، وحصل على جائزة أفضل سيناريو عن روايته “الرصاصة لا تزال في جيبي”، وتم تكريمه أيضًا بوسامِ الاستحقاق من الدرجة الأولى من قِبل الرئيس المصري وقتذاك جمال عبد الناصر.

7- عباس محمود العقاد (1889 – 1964)

عباس محمود العقاد الكاتب العربي المولود في أسوان الذي لم يتلقَّ سوى تعليمًا ابتدائيًا، ورغم ذلك فقد كتب عضو الأكاديمية العربية الأدبية أكثر من مئة كتاب حول الفلسفة والدين والشعر. وبالتعاون مع ابراهيم المازني وعبد الرحمن شكري أسس مدرسةً شعريةً أطلقوا عليها اسم “الديوان”.
“العبقريات” هو اسم سلسلة من أشهر ما كتبه العقاد، إضافةً إلى روايته الشهيرة “سارة”. والعديد من تلك المؤلفات تمت ترجمتها للغة الإنجليزية.

8- أنيس منصور (1925 – 2011)

أنيس منصور كاتبٌ مصري حائزٌ على البكالوريوس في الفلسفة. بدأ مسيرته صحفيًا يكتب في صحيفة الأساس وكذلك مجلة روز اليوسف وصحيفة الأهرام ومحررًا في مجلة آخر ساعة.
وبحلول أكتوبر من عام 1976 كان أنيس منصور حينها قد كتب أكثر من 170 كتابًا منها ما تُرجم للغات الفرنسية والألمانية والروسية.
وبدوره عمل أنيس منصور مترجمًا أيضًا؛ فقد ترجم أكثر من 200 قصة قصيرة و 20 مسرحية إلى اللغة العربية.
أشهر أعماله كتابه “حول العالم في 200 يوم” الذي وثق فيه رحلته هو في أواخر ستينيات القرن الماضي.

9- زكي نجيب محمود (1905 – 1993)

زكي نجيب محمود رائد الفلسفة العربية الحديثة، الذي يعود له الفضل ولأفكاره في محاولة الإسهام بالتوفيق بين العالم العربي والنهضة الأدبية والحداثة عن طريق تأليفه لعددٍ من الكتب وترجمته لبعض النصوص، وكذلك مقالاته الهامة في بعض الصحف والمجلات من ضمنها الأهرام المصرية.

 

 


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d

تم كشف مانع الإعلانات

رجاء تعطيل مانع الإعلانات لكي تدعم موقعنا شكرا